شنطة المرأة هي عالمها الخاص و المميز
منذ القدم وحتى يومنا هذا، تحتاج المرأة إلى أن تبدو في أجمل اطلاَّلتها وأبهى صورها، سواء كانت متعلمة أو جاهلة، شابة في مقتبل العمر أو امرأة مكتملة النضج، فالمرأة هي ذلك الكائن الجميل الذي لا يعترف بالشيخوخة، ولا يؤمن بالعجز والكبر، لذا تهتم على الدوام بتلك التفاصيل التي تجعلها تبدو أجمل وأصغر، وأكثر قبولاً لدى وسطها المجتمعي، الوظيفي، أو التعليمي، لأن المنافسة بين النساء لا تنتهي أبداً، فهي تتنافس مع مثيلاتها من النساء في كل شيء تقريباً.
وكل حواء تمتلك عالماً صغيراً كجزء من شخصيتها في حقيبتها، فبعض النسوة يرين في الحقيبة مصدراً للجمال والأناقة والثقة في النفس، والبعض الآخر يرى في الحقيبة الصديقة الوفية التي ربما باحت لها بأسرارها الدفينة، والتي تتمثل في بعض قصاصات الأوراق وأشياء ربما لا قيمة لها تسكن في الحقيبة لسنوات بدون ملل.
أهمية الشنطة بالنسبة إلى المرأة
تعتبر الشنط اليدوية من الإكسسوارات التي لا يمكن أن تتخلى عنها النساء يضعن فيها أشياء تعتبر مهمة لهن مثل: محفظة المال، لبان، مناديل، شاحن موبايل، نظارة شمسية، قلم، الأوراق الثبوتية، حقيبة المكياج، الهاتف المحمول، ومفاتيح المنزل، زجاجة عطر، معقم اليد، وغيرها من الأغراض الضرورية، وقد تكون بعض الأشياء مبالغاً فيها وغريبة مثل: الشامبو، مقص الأظافر، علبة نسكافيه، علبة سكر، معقمات بعدد كبير، مبرد الأظافر، دبابيس الشعر، بعض قطع الملابس وذلك قد يزيد من وزن الحقيبة، مما يؤثر سلبياً في صحتهن.
تطورات تغيير شكل الشنطة منذ القدم وحتى الآن
- ففي عام 1910 كان شكل حقيبة اليد صغير للغاية وتشبه المحفظة ، وتتمتع بألوان مختلفة، ثم تطورت قليلا فى عشرينات القرن الماضى من حيث نوع الخامة المستخدمة فى صناعة الشنطة وصاحبها بعض الرسومات البسيطة عليها.
- وفى الثلاثينيات ، ظلت كما هى دون تطور كبير ، بل كان الاختلاف في الألوان المستخدمة فى الحقائب، لكنها ظلت صغيرة الحجم.
- وفي الأربعينيات، تطورت الحقيبة بشكل ملحوظ، لتتخذ لأول مرة الشكل العريض ،وهى نفس التصميمات التى عادت إلى صيحات الموضة حاليا.
- وفى الخمسينيات، تطورت قليلا تشبه ما سبقها ، وظلت أيضا تتنوع بين الشكل العرضى ، والحقائب الصغيرة.
- وفى الستينيات، بدأ انتشار الحقائب الكبيرة نسبيا فى الحجم ، وإدخال بعض التصميمات والتطريزات عليها.
- وفى السبعينات، ظلت حقيبة اليد بنفس الحجم الكبير نسبيا عما سبقتها ، وبدأ انتشار الحقائب المصنوعة يدويا.
- وفي الثمانينات، بدأت موضة الحقائب ذات الرسومات الضخمة ، وحقائب الظهر.
- فى التسعينيات، ظهرت الشنط الجلدية ذات اللمعة، وبعض الإكسسوارات الذهبية ، كما انتشرت حينها الحقائب التى توضع على الخصر.
- وفي 2006 انتشرت الحقائب صغيرة الحجم بألوان وأشكال مختلفة، وهى التى عادت مرة أخرى إلى صيحات الموضة حاليا.
- ثم تواجدت حاليا كافة أنواع الشنط التى سبق ذكرها ، حيث عادت كل شنط القرن الماضى مع إضافة بعض اللمسات المختلفة، فهناك الشنط الصغيرة والكبيرة و "الكروس" باختلاف ألوانها ، وحقائب الظهر.
اتيكيت اختيار وارتداء الشنطة للمرأة
- اعتنى بالشكل الخارجي للحقيبة حيث أنه يعكس شخصيتك وأسلوبك. يجب أن تتلاءم شنطة اليد مع الملابس التي ترتدينها.
- اختاري حجم مناسب لشنطة اليد حيث أن حجم الحقيبة له المزيد من الأثر على مظهرك، فإذا كانت الحقيبة ذات حجم كبير تجعل المرأة ذات شكل مستدير، وإذا كانت الحقيبة مستطيلة فتكسب المرأة طولًا ونحافة.
- اختاري شنطة ذات شكل مخالف لشكل جسدك حتى تظهرين أكثر تألقًا. احرصي أن يكون طراز الحقيبة مناسباً لثيابك وحذائك.
- ليس بالضرورة أن تكون شنطتك وحذائك وحزامك من نفس اللون، ولكن الأهم أن يكون ألوانهم متناسقة مع بعضهم البعض ومع ملابسك.
- بعد ارتدائك لملابسك قومي بالوقوف أمام المرآة حتى تتأكدين من ملائمة الشنطة لملابسك.
- احرصي على نظافة شنطتك بشكل دائم وعلى بساطتها حتى تعكس أناقتك وتزيد من جاذبيتك.
- يجب مراعاة اختيار شنطة تتلائم مع الحذاء، فيعد ذلك من أساسيات الأناقة في جميع البلاد، وليس بالضرورة أن يكون لون الحقيبة هو نفس لون الحذاء، يكفى أن يكون لونها مناسب للون الحذاء سواء كان درجة أخرى من نفس اللون أو لون أخر ولكنه متناسق معه.
- إختيار حجم مناسب لحقيبة اليد يتناسب مع حجم جسد المرأة، فالمرأة ذات الجسد النحيف أو التي تبدو في حجم صغير يجب أن تبتعد عن الحقيبة ذات الحجم الكبير لأنها تعطي إيحاء لمن يراها بعدم قدرتها على حملها.
فى النهاية فإن شنطة المرأة هي عالمها السحري الذي يحفظ جميع أسرارها، فهي جزأ لا يتجزأ من أي إطلالة بالاضافة الى انه لابد من تواجدها فى كل الاوقات وكل الأماكن التى تذهب اليها.